أقدم تنظيم داعش الارهابي على تنفيذ جريمة جديدة كانت عبارة عن احراق طيّار سوري حتى الموت، بشكل تزامن مع احياء المسلمين لذكرى المولد النبوي الشريف.
ونشر داعش تقريراً مصوراً مدته 58 دقيقة أظهر جوانب من المعارك التي يخوضها التنظيم والتي خسر معظمها، وفي التقرير أيضاً تسجيلات لعمليات إعدام جنود لم يتم الكشف عن أسمائهم ذبحاً بالسكاكين إضافة إلى صور لحرق الطيار عزام عيد، الذي أسر بعد سقوط طائرته في مناطق التنظيم، بعد تقييد يديه وربطه بسلسلة إلى جذع شجرة.
ونعت مواقع التواصل الإجتماعي الطيار، الذي ينحدر من مدينة السلمية شرقي حماة، ويحمل رتبة رائد وهو من الطائفة الاسماعيليّة.
وأظهر الإصدار المصور في بدايته معركة استعادة مدينة تدمر، ثم معارك التنظيم في صحراء سيناء بمصر، وصولًا إلى معارك المدن العراقية والحدود مع سوريا.
وفي نهاية التسجيل المصور، ظهرت مشاهد الإعدام ذبحًا لجنود من الجيش السوري وآخرين عراقيين، وصولًا إلى مشهد الطيار الذي انتهى به الإصدار.
يُذكر ان أول من أحرقه التنظيم داخل قفص كان الطيار الأردني معاذ الكساسبة، في شباط 2015.