Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر September 15, 2017
A A A
داعشية تعترف باستمتاعها بتعذيب السوريات أمام عائلاتهن

كشفت إحدى النساء اللواتي انتسبن إلى تنظيم “داعش”، بحسب موقع “دايلي ميل”، كيف كانت تستمتع بتعذيب النساء السوريات أمام عائلاتهن.

وأكدت الملقبة باسم “هاجر”، البالغة من العمر 25 عامًا والتي كانت من أول المنضمات إلى صفوفه عام 2014، أن المجاهدات البريطانيات كنّ الأكثر وحشية، في “لواء الخنساء” للإناث.

وعن اسباب انضمام هاجر إلى “الدولة الإسلامية”، فكشفت في لقاء مع الكاتب أحمد إبراهيم، المسؤول عن حملة “الرقة تذبح بصمت” أن هذا التنظيم من الجماعات الإرهابية القليلة التي تسمح للنساء بالقتال في صفوفها، ما دفعها إلى الانتساب إليه، مع بضعة نساء أخريات، أغلبهن مراهقات بريطانيات هاربات.

وتضيف الصحيفة، يمثل “لواء الخنساء” دور الشرطة الدينية في الرقة، وعلى الفتيات الالتزام بقواعد التنظيم الصارمة، كما يتم معاقبة من يتجاوزون القانون بطريقة قاسيةّ! إلا أن “هاجر” لم تكتف بذلك وتقول: “كان التعذيب يمنحني شعورًا رائعًا، لقد استمتعت بتعذيب النساء السوريّات، وبخاصة أمام آبائهن أو أزواجهن”.

وكشفت أيضاً أن المقاتلات الأوروبيات أكثر ساديّة ومحبّات للتعذيب من الأخريات، ولا سيّما البريطانيات منهن. مثلاً المجاهدة المدعوة “أم سَلَمة” التي كانت أداة التعذيب المفضلة لديها هي العض، ووصفت هاجر هذه الأداة الوحشية بأنها تشبه فخ الصيد، وهي مكونة من قطعة معدنية على شكل فك مزود بأسنان حادة، تنغرز في جسد الضحايا.

شهدت هاجر أيضًا التعذيبَ الوحشي الذي تعرض له الطيار الأردني معاذ الكساسبة، بعد إلقاء القبض عليه قرب الرقة، عشية عيد ميلاد عام 2014، إثر تحطم طائرته المقاتلة ذات الطراز إف-16، وقبل أن ينشر تنظيم الدولة فيديو مرعبًا لإعدامه بالحرق حيًا، في شهر كانون الثاني 2015، وقالت: “ما زلت أتذكر كيف عذّبَته أم سلمة، وأم ريان، بأكثر وسائل التعذيب التي رأيتها في حياتي وحشية”.