اعتبر النائب محمد خواجه أن “الماكينة الانتخابية لحركة أمل في دائرة بيروت باتت على جهوزية عالية، استعدادا لخوض الاستحقاق الانتخابي في الخامس عشر من أيار”. مشيرا الى أن “هذا الاستحقاق سيكون بمثابة استفتاء حقيقي لإبراز الحيثية الجماهيرية والانتخابية لحركة أمل ليس في بيروت وحدها، بل في كل لبنان. كما للتأكيد على ثوابتنا السياسية وأبرز عناوينها: التمسك بخيار المقاومة وحفظ الاستقرار العام وصون الوحدة الوطنية والانحياز التام لقضايا الناس وحقهم في الحياة الكريمة”.

وأكد خواجه “حصول الانتخابات في موعدها، وأن ليس بمستطاع أي جهة داخلية أو خارجية المجاهرة بنية تعطيل أو تأجيل الانتخابات. وهي أكثر من ضرورية في هذه الظروف، لإعادة إنتاج السلطة، لا سيما أن المجلس النيابي هو المؤسسة الأم، ومنه تستمد السلطات مشروعيتها. وأولى واجبات المجلس الجديد انتخاب رئيس للجمهورية قبل حلول موعد 31 تشرين الأول، لتجديد الحياة السياسية وحفظا للإنتظام العام في البلاد. بعدها، على جميع القوى السياسية المشاركة في السلطة تنحية الخلافات جانبا، والتفرغ لمعالجة الأزمات المالية والاقتصادية، وفقا لرؤية إصلاحية واضحة. وإعطاء الأولوية للمسائل الحياتية والمعيشية والخدماتية للبنانيين”.

وختم خواجه بدعوة “أبناء الإمام موسى الصدر وأنصار الرئيس نبيه بري وحركة أمل إلى أوسع مشاركة بالاستحقاق الانتخابي”.