Beirut weather 17.99 ° C
تاريخ النشر June 22, 2023
A A A
خفر السواحل الأميركي: اكتشاف حطام قرب موقع سفينة تايتانيك الغارقة

بينما يحبس العالم أنفاسه بانتظار أي جديد عن الغواصة “تيتان” التي اختفت من على الرادار منذ الأحد الماضي، أعلن خفر السواحل الأميركي الخميس، اكتشاف موقع حطام قرب السفينة تايتنيك.

كما تابع في بيان حول جديد التطورات، أنه يتم الآن تقييم المعلومات بعد اكتشاف الحطام.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلانه أن مسيّرة مائية وصلت قاع المحيط للبحث عن الغواصة المفقودة.

وتابع أن قواته تواصل جهود إنقاذ المركبة رغم نفاد الأوكسجين.

كما أوضح أن التفاؤل مازال موجوداً وأن عمليات البحث مستمرة.

تأتي هذه التطورات بينما تضافرت جهود البحث التي تقوم بها، من البحر والجو، فرق من جنسيات متعددة اليوم الخميس فوق المنطقة التي يرقد فيها منذ مئة عام حطام تيتانيك، على أمل العثور على تلك الغواصة التي لا يتعدى حجمها سيارة فان صغيرة، والتي تديرها
شركة “أوشينجيت إكسبيديشنز” في الولايات المتحدة.

وقالت الشركة إن الغواصة تحركت ومعها ما يكفي من الهواء لمدة 96 ساعة، ما يعني أن خزانات الأكسجين نفدت على الأرجح في وقت ما من صباح اليوم بعد مرور 120 ساعة على الغياب.

إلا أن خبراء أوضحوا أن مدة بقاء الهواء فعليا تعتمد على عوامل مختلفة، مثل ما إذا كانت الغواصة لا تزال سليمة ومدى هدوء الموجودين فيها، حسب ما نقلت وكالة رويترز.

فيما تعلق فرق الإنقاذ وأقارب الركاب الخمسة الأمل على تقارير خفر السواحل الأميركية اليت أعلنت أن مسيرة وصلت القاع، بعدما رصدت طائرات بحث كندية أمس ضوضاء تحت سطح البحر باستخدام معدات الرصد بالموجات الصوتية.

اختفت منذ أيام
وكانت الغواصة التي اختفت الأحد الماضي، بعد هبوطها لرؤية حطام سفينة “تايتنيك” التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان على عمق 4 آلاف متر تحت سطح الماء، في شمال المحيط الأطلسي، وذلك بعد ساعة و45 دقيقة من غطسهاـ نحمل على متنها 5 ركاب.

وانطلق هؤلاء في رحلة استكشافية تبلغ تكلفتها 250 ألف دولار للشخص الواحد، وهم الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عاما) ورجل الأعمال من أصل باكستاني شاه زاده داود (48 عاما) وابنه سليمان (19 عاما)، والاثنان مواطنان بريطانيان، بالإضافة إلى المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت (77 عاما) والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أوشن جيت إكسبيديشنز” راش ستوكتن.

يذكر أن حطام تايتنيك السفينة الأشهر عالميا، التي ارتطمت بجبل جليدي وغرقت في أول رحلة لها عام 1912 ، ترقد على عمق 3810 أمتار وعلى بعد 1450 كيلومترا تقريبا شرق مدينة كيب كود بولاية ماساتشوستس الأميركية و644 كيلومترا جنوب مدينة سانت جونز في مقاطعة نيوفاونلاند بكندا.