فعلها سليمان فرنجيه وانسحب من السباق الرئاسي معلناً دعمه لقائد الجيش العماد جوزيف عون الذي “يتمتع بمواصفات تحفظ موقع الرئاسة الاولى”.
فعلها سليمان فرنجيه بثقة الواعي والمسؤول الذي لا تغريه المواقع ولا المناصب ولا الكراسي بل همه مصلحة الوطن فوق اي اعتبار وتطلعه دائماً وابداً لبناء بلد يكون على قدر طموحات ابنائه المقيمين والمنتشرين.
ليست المرة الاولى التي يتنازل فيها فرنجيه ويترفع عن المراكز من اجل مصلحة لبنان فهو فعلها سابقاً عندما كان على عتبة الرئاسة ولم يشارك في جلسة انتخابية كانت لتوصله الى قصر بعبدا بأسهل ما يكون لان الرئاسة ليست هاجساً لدى ابن مدرسة وطني دائماً على حق.
من يعرف سليمان فرنجيه يعرف انه يفعلها و”يفعل ابوها” ايضاً هو الرجل الكبير بمواقفه واخلاقه ووفائه ومبادئه ووطنيته وقراراته الشجاعة المترفعة عن الأنانيات والمصالح الشخصية.
إعلان رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه انسحابه من السباق الرئاسي ودعمه لقائد الجيش العماد جوزيف عون اثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أشاد العديد من المستخدمين بخطوة فرنجيه، معتبرين أنها تعكس حساً وطنياً ومسؤولية واخلاقاً كبيرة رغم ان ترشحه لم يكن يوماً عائقاً امام عملية الانتخاب على ما جاء في بيان انسحابه.
خطوة فرنجيه تكتب بحروف من ذهب في سجل الوطنية الحقيقية على ما كتب المحامي اللامع زياد رامز خازن فهل لا يزال هناك رجال كفرنجيه لا تغرهم المناصب ولا يتلقون الاملاءات من الخارج؟.
نتمنى ان تُنتج جلسة اليوم رئيسا قادراً ومستحقاً وان نخرج من دوامة المناكفات السياسية.