مباشرة بعد تسلمه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل، ألقى خواكين فينيكس خطابا وصف بـ”الملهم”، تحدث فيه عن نفسه ومسيرته، إضافة إلى بعض القضايا الإنسانية.

وفاز فينيكس بجائزة أوسكار لأفضل ممثل، عن دوره الاستثنائي في فيلم “الجوكر”، وهي الجائزة الثانية لهذه الشخصية خلال 11 عاما.

وفي كلمته أمام الجمهور، قال النجم الأميركي، البالغ من العمر 45 عاما: “لا أشعر بأي تفوق على زملائي المرشحين في هذه القاعة، لأننا نشترك جميعا في نفس الحب”.

وأضاف قائلاً: “أعتقد أن أعظم هدية قدمت لي ولكثير من الناس في مجالنا هذا، هي فرصة استخدام أصواتنا للحديث عن من لا صوت لهم.. لطالما فكرت في المشاكل المحزنة التي نواجهها بشكل جماعي”.

وتابع: “نعمل في المجال الفني لسبب واحد رغم اختلاف الطرق والوسائل، فسواء عالجنا مشاكل مثل عدم المساواة أو العنصرية أو حقوق الإنسان أو حقوق السكان الأصليين أو حقوق الحيوان، فإن هدفنا الرئيس هو مكافحة الظلم”.

وأردف قائلا: “نحن نحارب أي اعتقاد يقول إن إمة واحدة أو شعبا واحدا أو جنسا واحدا له الحق في السيطرة على الآخر والتحكم فيه”.

وأعطى خواكين مثالا عن ما يحدث في العالم بالقول “ننهب الموارد من عالمنا الطبيعي من دون حق.. نشعر بأننا مؤهلين لتلقيح بقرة بشكل اصطناعي، ثم بعد ذلك نسرق عجلها، رغم صرخات الألم، التي لا تخطئها العين.. ثم نأخذ حليبها لوضعه في قهوتنا”.

وخصص نجم “الجوكر” الجزء الأخير من كلمته للحديث عن نفسه، حيث أبرز أنه كان “وغدا وأنانيا” في بعض الأوقات من حياته.

وأضاف: “كنت وغدا في حياتي. كنت أنانيا، قاسيا في أوقات ويصعب العمل معي، وأنا سعيد لأن كثيرين في هذه القاعة أعطوني فرصة ثانية.. لا يجب أن نلغي بعضنا البعض بسبب أخطائنا الماضية، قوتنا في مساعدة بعضنا البعض على النمو والتطور”.