أعلن خبير مركز دراسات الهجرة والدبلوماسي الأميركي السابق فيليب ليندرمان أن “الولايات المتحدة تخاطر بشكل كبير بهدف تحقيق نصر نهائي على روسيا في النزاع بأوكرانيا ومعاقبة قادتها”.

وكتب ليندرمان في مقالة له لمجلة “The American Conservative”: “تلعب وزارة الخارجية (الأميركية) بالنار عندما تحاول استخدام المحكمة الجنائية الدولية ضد روسيا”.

وأوضح: “يعد الموقف الأميركي المعادي لروسيا والمتفق عليه مع المحكمة الجنائية الدولية خطوة دبلوماسية راديكالية أكثر تسرعا ولا رجعة فيها من تكتيكات استخدام العقوبات الاقتصادية وعقوبات التأشيرات”.

وأشار الخبير إلى أن موقف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن متناقض، إذ أن بايدن يصف مذكرة المحكمة بشأن “اعتقال” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمفوضة الروسية لحقوق الأطفال ماريا لفوفا بيلوفا بأنها “مبررة” ومن ناحية أخرى لا تعترف واشنطن بصلاحيات هذه المحكمة فيما يتعلق بالمواطنين الأميركيين.