Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر January 31, 2021
A A A
حمد حسن: نأمل ونراهن على أن هذا الإقفال يجب أن يؤدي الى النتائج المرجوة

افتتح وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن، قسما لمرضى كورونا في مستشفى المحبة في بلدة دير الأحمر وقال: “برعاية سيادة المطران حنا رحمة وبهذه المؤازرة والمتابعة والحيوية من سعادة النائب الدكتور أنطوان حبشي مع خلية الأزمة وأطباء المركز، أبارك لكم جهودكم المثمرة، لأن العمل والسعي عندما يتوج بإنتاج يكون قمة العطاء والمسؤولية، ونحن لا نستطيع كوزارة صحة عامة إلا أن نلاقي هذه المبادرات، والسعي على المستوى نفسه من المسؤولية”.

واعتبر أن “الإعلان اليوم عن افتتاح قسم كورونا في مستشفى المحبة هو عملانيا إطلاق لمؤسسة استشفائية في منطقة دير الاحمر وشليفا وبشوات واليمونة وسائر أنحاء هذه المنطقة التي هي بأمس الحاجة للرعاية الطبية والصحية، وهكذا تكون الجهود المنيرة التي بذلت حققت حلما استطعنا من خلاله تحويل التحدي الوبائي إلى فرصة”.

وأضاف: “التزامنا تجاهكم وتعهدنا باعتماد هذه المستشفى ضمن الأسقف المالية سننفذه، وسوف نسرع العمل لإنجاز كل الرخص وكل ما هو مطلوب ضمن الأصول، والمسائل البيروقراطية تسقط بموجب التحديات التي نواجهها، ونحن إن شاء الله وقعنا الأوراق كما وعدناكم”.

وأعلن حسن: “نحن مرجعيتنا وخلفيتنا وطنية عنوانها المحبة، ومن غير الممكن أن تعوق عملنا أي اعتبارات سياسية أو مناطقية أو طائفية، ونؤكد مجددا من البقاع ومن منطقة دير الأحمر هنا منبع الأصالة والمحبة والتكافل والتعاطي المسؤول، وعندما قلتم لنا نريد تحويل مرضى إلى بيروت، قلت لكم مرجعيتنا مستشفى بعلبك الحكومي ومستشفيات المنطقة، لانه في ظل الازمة والجائحة تطورت قدراتنا، والمستشفيات الحكومية والخاصة تتكامل لتقديم هذه الخدمة، وما رأيناه هنا من تجهيزات وخطط موضوعة من اللجنة الإدارية والطبية التي تعمل بشكل تقني متخصص سوف تستطيعون تقديم الخدمة اللازمة للمريض وفق الحاجة والتراتبية والأولوية”.

واعتبر أن “الاتحادات البلدية والبلديات والمرجعيات الروحية والسياسية والاختيارية والاجتماعية تقوم بمبادرات مسؤولة، ولكن في النهاية الهدف واحد هو تأمين خدمة الرعاية المنزلية التي تساهم في تخفيف الضغط عن المستشفيات، وبالتالي تخفيف عدد الذين يحتاجون إلى دخول غرف العناية الفائقة في المستشفيات، وهذا يدخل ضمن استراتيجية وزارة الصحة العامة في هذه المرحلة الصعبة من مواجهة الوباء”.

وأردف: “نحن وإياكم في حلبة صراع واحدة لنحمي المواطن في ظل الأزمات والتحديات التي يعيشها، ونحن مستمرون وإياكم بما أمكن لمساعدة هذا المركز وأهل المنطقة”.

ورأى أن “المؤشرات والمعطيات العلمية والميدانية تبشر خيرا بأن تكون النتائج جيدة وواعدة، بأن تخف نسبة التفشي عند انتهاء فترة الإقفال العام، ولكن هذا يبقى رهن تدني نسبة الإيجابية بالفحوص وبعدد الوفيات، ونحن نأمل ونراهن على أن هذا الإقفال يجب أن يؤدي الى النتائج المرجوة، خصوصا مع اقتراب فترة وصول اللقاح، على أمل أن نصل إن شاء الله إلى بر الأمان”.