قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان: مع بزوغ ساعات الفجر سيرى العالم آثار الملحمة البطولية التي خاضها المقاومون في غزة.

وأضاف: قطع الاتصالات عن قطاع غزة محاولة للتعتيم على جرائم العدو الاسرائيلي دونما رقيب أو حسيب.

وتابع حمدان: ما يجري الآن يطرح سؤالاً كبيراً على كل من فكر في أنه يمكن التصالح مع هذا العدو ويتعامل معه. وقال: دعوة لمن يحمل السلاح باسم الشرعية الفلسطينية أن يصوبوه تجاه الاحتلال.

وأضاف: شعوب أمتنا شعوب حية رغم القمع ومحاولات حرف بوصلتها باتجاه صراعات غير حقيقية، والنتيجة التي بدأ الأميركي يدركها هي أن كل محاولات التطبيع انهارت مع بداية طوفان الأقصى، مشيرًا الى انه لا تفاوض حول أسرى الاحتلال قبل انتهاء العدوان علينا.

ولفت الى ان التصريحات الأميركية لا تقلل من حجم تورط الولايات المتحدة في العدوان علينا، وما لم توقف الإدارة الأميركية دعم العدو سياسياً ومالياً وبالسلاح فهي شريكة في كل قطرة دم تسفك في فلسطين.