توجه أمين الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين- المرابطون” العميد مصطفى حمدان، إلى أهل بيروت بالقول: “لعدم الانجرار وراء الشائعات عن تحضيرات لاجتياحات واشتباكات في مناطق بيروتية، وعدم جدوى التشنجات والدخول في الفعل وردات الفعل في الزواريب السياسية التي رسمت بعد الانتخابات النيابية. فكل نقطة دم واحدة من شاب أو شابة إو إحراق سيارة أو إصابة منزل لأهلنا “المعترين” في بيروت تساوي كل كراسيهم النيابية”.

أضاف: “وللقوى سياسية نقول إن خطابكم الانتخابي كما سميتموه لشد العصب المذهبي والطائفي، يكاد أن يقضي على أحلامكم في الوصول إلى الكراسي والمناصب. انزلوا إلى شوارع بيروت من أبراجكم العالية، كي لا تصل الأمور إلى حرائق بسبب تحديد الأحجام السياسية، كما تقولون، على حساب وحدة الوطن والمواطنين”.

وناشد قائد الجيش العماد جوزاف عون، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم “حماية المواطنين وضمان السلم الأهلي الذي بدايته في بيروت، هم الأمل المتبقي والضمانة المتبقية خارج أطماع محترفي السياسة اللبنانية المذهبيين والطائفيين”.