Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر April 14, 2017
A A A
حمدان: عودوا الى الوطن بالنسبية

دعا أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين العميدمصطفى حمدان، “الأفرقاء السياسيين للعودة الى الوطن من خلال تبني قانون الانتخاب القائم على الفرز النسبي الكامل ضمن الدائرة الوطنية الواحدة وخارج القيد الطائفي”، شاكرا “الرئيس العماد ميشال عون لإفشاله مؤامرة التمديد التي كان يخطط لتنفيذها مجلس النواب في الجلسة الراحلة والمرحومة، وأكد ان كل الأفرقاء يريدون تأجيل الانتخابات ولكن الانتخابات لن تحصل بهؤلاء الطائفييين والمذهبيين”.
وسأل حمدان في كلمة له خلال لقاء تضامني في مركز توفيق طبارة بدعوة من مؤتمر بيروت والساحل للعروبين اللبنانيين، وتحت عنوان ” العروبيون اللبنانيون في لبنان معسورياومصر لمقاومة العدوان الاميركي والارهابي التكفيري”، حضره حشد كبير من الشخصيات، “هل ان جبران باسيل فقط هو الطائفي؟ ام انه يشكل لكم عقدة لأنه دخل معكم كشريك مضارب لا أكثر”، معتبرا ان “ما نسمعه في وسائل الإعلام عن حرب اهلية في لبنان خطير جدا ولكن هؤلاء ليسوا قادرين ولن يتمكنوا من ان يجروا أحداً الى حرب أهلية، أو احداث اقتتال داخلي كما يحلم بعض المليشياويين، فلب المسألة تتعلق بوجودهم الأبدي في الحكم وهم يتصارعون في ما بينهم علينا نحن أبناء الوطن”، مؤكدا انه “لا ينفع شد العصب المذهبي في قانون الانتخاب، وطمأن أنه لا تصعيد ولا توتير في الشارع”.
حمدان لفت الى أننا “اليوم نقف في مؤتمر بيروت والساحل لنقول لأهل الشام ولأهل القاهرة بأننا معكم، ونحن لا نتضامن ولا ندين ولا نستنكر بل نقول لكم بأننا مقاتلون معكم”، مشيرا الى ان “عصابات الأخوان المتأسلمين هم جذع الإرهاب الاساسي في هذه الأمة، وهم المسؤولون عن هذا الصقيع العربي من عين الحلوة، الى طنطا، الى الاسكندرية، وحلب، وحمص، وخان شيخون، وطرابلس الغرب، وجبال الأوراس في الجزائر وكل انحاء الأمة، وكل التسميات الأخرى من داعش والنصرة وجيوش الفتح أساس جذعهم الأخوان المتأسلمين وجميعهم سيهزمون”.
واعتبر انه “استناداً إلى طرح الزعيم جمال عبد الناصر الفكري القومي العربي العابر لكل الطوائف فإن الأقباط في مصر هم أهلنا والمسيحيون في سوريا أهلنا وكذلك في لبنان وفي العراق وفي فلسطين مهد السيد المسيح ودرب جلجلته، والأهم ان لا يشيطنهم أحد او لا يشار اليهم بالبنان انهم عملاء لهذه السفارة او لمكتب من مكاتب وزارات الخارجية الأجنبية والأميركية، فالمسيحيون هم قادة هذا المشرق من المحيط الى الخليج العربي فليفهم من يريد ان يفهم ، ونحن سنحميهم بأشفار عيوننا وهذه وصية عبد الناصر بهم”.
وشدد حمدان على ان “التحقيق الذي تزمع الأمم المتحدة إجراؤه في هجوم خان شيخون، لن يكون عادلا فتاريخ الأمم المتحدة يبرهن أنها لا تملك ميزانا عادلاً في أي قضية من القضايا العالمية، فمن الذي حقق في ناكازاكي وهيروشيما وحق مئات الآلاف من القتلى والمشوهين من الأطفال والنساء والعجز، ومن أحرق البشر والحجر والطفل والمرأة في فييتنام، فهل هناك جرائم أكبر من هذه المذابح في تاريخ الإنسانية، وما حصل في خان شيخون هو فيلم اميركي طويل مفبرك وسيرتد عليهم”، مؤكدا ان “المقاتل في الجيش العربي السوري والمقاومون رجال الله والقوات الرديفة يصنعون تاريخ هذه الامة على الارض السورية وكل ما عدا ذلك هباء في هباء”.