أكّد القياديّ، في حركة “حماس” أسامة حمدان، أنّ كتائب القسام “تكبّد الجيش الإسرائيليّ خسائر، في عناصره وضباطه ومعداته.”

وأشار إلى أنّ الجيش الإسرائيليّ يرتكب المجازر، في المناطق التي يدعي أنها آمنة.

وأوضح أنّ “43% من الشهداء هم في جنوب قطاع غزة وأنّ القتل والدمار يشمل الأدوية والمعدات الطبية.”

ووصف حمدان ما جرى، في مستشفى الشفاء، بـ” حلقة من حلقات الإجرام.” وكشف أنّ “الجيش الإسرائيليّ خطف أجساد عدد من الشهداء من مستشفى الشفاء وأنّه يشنّ حملة أكاذيب ويحوّل مجمع الشفاء إلى مقر عسكريّ.”

وحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية بالشراكة الكاملة عن هذه الجريمة، قائلًأ: “ما حدث، في القطاع، ما كان ليتم لولا الرئيس الأميركيّ جوزيف بايدن وإدارته والصمت الدوليّ.”

وأضاف: “ما يدخل غزة من مواد غذائية لا يسدّ أكثر من 10% من حاجات القطاع.” وشدّد على أنّ الشعب الفلسطينيّ لم ولن يقبل وصاية من أيّ كان وسيقرر مصيره بنفسه ولن يغادر الميدان “مهما بلغ الإرهاب.”

ودعا المؤسسات الدولية والإسلامية والعربية إلى تحمّل مسؤولياتها، في وقف الجرائم.