تلعب الألياف الغذائية دوراً هاماً في ضبط الوزن، وتحسين صحة الأمعاء، وتسهيل الإخراج أو تفادي الإمساك. ويوجد نوعان من الألياف، الأول قابل للذوبان، والثاني غير قابل، والأخير هو الذي يساعدنا على الشبع، وعلى تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
وللنوع من الألياف فوائده الصحية أيضاً، فهو يقلل الكولسترول. كما أن كمية الألياف التي يحتاجها الجسم عامل هام في النظام الغذائي الصحي. إليك بعض الحقائق عن دور كل نوع من الألياف وحاجة الإنسان منها:
– من فوائد الألياف القابلة للذوبان: خفض الكولسترول، وضبط مستوى السكر بالدم عن طريق إبطاء عملية الهضم.
– من فوائد الألياف غير القابلة للذوبان تنظيف القولون، وتسهيل مرور النفايات من القناة الهضمية إلى خارج الجسم ومعها حصة من الدهون والسكر، وبالتالي ضبط الوزن.
– توجد الألياف القابلة للذوبان أكثر في البقول والفاكهة والشعير والخضروات.
– وتوجد الألياف غير القابلة للذوبان أكثر في قشر الفاكهة ونخالة القمح والأرز.
– يوجد تصنيف آخر للألياف، الأول: الألياف التي توجد في الأطعمة الكاملة وتوجد بشكل طبيعي في النباتات، والثاني: الألياف التي تتم إضافتها للأطعمة المصنّعة بعد استخراجها من الأطعمة الكاملة.
– يحتاج الإنسان بين 25 و30 غراماً من الألياف كل يوم، ويعتبر تنويع مصادر الطعام، وزيادة حصة الأطعمة الطبيعية الكاملة هو الخيار الصحي للحصول على ما يكفي من أنواع الألياف.