تقترب حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي هز ألبانيا مؤخرا من 30 قتيلا، فيما أعلنت السلطات حالة الطوارئ في المدينتين الأكثر تضررا جراءه، مع استمرار عمليات البحث عن ناجين.

وأعلن السفير الصربي لدى ألبانيا ميروليوب زاريتش، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن حصيلة ضحايا الزلزال الذي وقع ليلة الثلاثاء ارتفعت إلى 27 قتيلا، مؤكدا أن 13 رجل إنقاذ وصلوا من صربيا بمعدات خاصة وشرعوا في العمل بالبلاد.

وأعلن رئيس حكومة ألبانيا آدي راما حالة الطوارئ في العاصمة تيرانا ومدينة دراس، الواقعتين قرب بؤرة الزلزال الذي أسفر عن إصابة 650 شخصا على الأقل، مشددا على أن أولوية الحكومة تكمن الآن في إنقاذ المصابين العالقين تحت أنقاض المباني.

كما ألغى رئيس الوزراء الاحتفالات واسعة النطاق التي كان من المقرر تنظيمها غدا الخميس في البلاد بمناسبة عيد العلم الوطني، مبديا نيته إعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.