تجاوزت حصيلة ضحايا الفيضانات وانهيارات التربة في أنحاء مختلفة من آسيا 1100 شخص، في حين نشرت السلطات في سري لانكا وإندونيسيا، الدولتين الأكثر تضررا، قوات عسكرية لمساعدة الناجين، بحسب “فرانس برس”.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس لصحافيين في جنيف إن الوضع يعد بمثابة “تذكير آخر لكيفية تسبب تغير المناخ بظروف طقس أكثر حدة وتكرارا وبتداعيات كارثية”.

ودفعت الأمطار الغزيرة السكان إلى البقاء فوق أسطح منازلهم في انتظار إنقاذهم بقوارب أو مروحيات، كما عُزلت قرى بأكملها عن المساعدات.

وقال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو الذي وصل إلى شمال سومطرة :”نأمل أن تكون المرحلة الأسوأ قد مرّت”.

أضاف :”أولوية الحكومة الآن هي كيفية إرسال المساعدات الضرورية فورا، مع التركيز خصوصا على مناطق معزولة”.