أوضح الوفد العراقي برئاسة وزير الصحة والبيئة العراقي حسن التميمي أن الزيارة للبنان تأتي بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء لدعم الشعب اللبناني، وأن يكون هذا الدعم مقرونا بدعم القطاع الصحي العراقي بحيث يكون ثمن النفط الحصول على استشارات وخدمات طبية وصحية.

هذا الكلام جاء خلال نقاش مع وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن في سبل وآلية تنفيذ الإتفاقات الصحية الموقعة بين لبنان والعراق، تمهيدا لوضع بروتوكول تطبيقي متكامل.

ولفت الوفد، إلى أن التوسع الحاصل في المؤسسات الصحية العراقية والذي سيتمثل بإنجاز 24 مستشفى في خلال سنة ونصف سنة، يحتم الحاجة إلى خبرات لبنانية متقدمة في إدارة المستشفيات من الناحيتين الفندقية والصحية وفي مجال التمريض والعناية الفائقة والحوكمة الإلكترونية. كما عرض الوفد إمكان متابعة طلاب الطب العراقيين دورات تخصصية تدريبية في لبنان.

من جهته، أكد حسن أن الأمور الإجرائية ستناقش بالتفصيل من خلال فريق عمل اختصاصي مشترك، مبديا جهوزية لبنان في استراتيجيته المتوسطة والطويلة الأمد لتقديم الخبرات والكفايات المطلوبة، على أن تكون وزارة الصحة العامة، في الفترة الفاصلة التي يواصل فيها القطاع الإستشفائي اللبناني استقبال مرضى عراقيين، الضمانة لتقديم الخدمة الطبية بالنوعية الممتازة والأسعار الفضلى.

واتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك لمواصلة البحث والبت في مسائل قانونية وإجرائية يفرضها عدم تطابق الأنظمة والصلاحيات المرجعية لكل من وزارتي الصحة في البلدين.