أحيا “حزب الله” الذكرى السنوية الأولى لأحد قادته المؤسسين النائب السابق محمد حسن ياغي “أبو سليم” في حفل تأبيني أقامه في قاعة مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، في حضور مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب غازي زعيتر، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، الشيخ أحمد اسماعيل، مسؤول قسم الإعلام في منطقة البقاع مالك محمد ياغي وعائلة الفقيد، مسؤول قطاع بعلبك يوسف يحفوفي وفاعليات سياسية ودينية وبلديّة واختيارية واجتماعية.

واستهل الاحتفال، بتلاوة من الذكر الحكيم للمقرئ علي شريف، فالنشيد الوطني اللبناني ونشيد “حزب الله”، وعرض فيلم وثائقي يؤرخ لمحطات من حياة ياغي السياسية والجهادية والنيابية والعامة والمواقع التي شغلها، وشهادات بحقة منتقاة من كلمة الأمين العام السابق للحزب الشهيد السيد حسن نصرالله ألقاها لمناسبة ذكرى أسبوعه العام الماضي.

أمهز

وألقى طالب أمهز كلمة باسم قيادة منطقة البقاع في “حزب الله” وعائلة الفقيد، فقال: “أستاذنا الكبير كأنك الغد تكبر فينا ولا تفارق، تظل اليقظة والصحوة والثورة والشعلة، وصوتك رغم الردى صدى لفعلك وصوت الحياة والمقاومة فينا، يا أصيلا بكل الوفاء نمجد ذكراك”.

وتابع: “يا أخانا القائد الحاج أبو سليم، يا رفيق سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وسيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله، ويا أيها الشهداء الأعزاء، مررنا بكم أبطالا صرعى، مثل نسمات تحرسها أجنحة الملائك، تذودون عن أرواحنا المرارات، فتتساقط اعضاؤكم لترصد الباطل، مررنا بكم فانتابنا زفير المجامر وانكسارات الحياة في أحداقكم، قناديل ضوء شاحب في عاصفة، لكنه ضوء شجاع كقلوبكم تتدلى على اكتافكم ذوائب مجدولة تطرد ذريعة الفرار، تصنع ذاكره الدماء وتتضرع للصلاة”.

وختم أمهز: “في حضرة الحاج محمد ياغي، دموع وحدائق كبيرة للذكرى، وأمنيات أن نكون كما أردت، أكثر ضياء، وأكثر عطاء، وفي وجعنا بسمة الأيتام، والتئام جراح المرضى والفقراء، وفي عيوننا وصايا المجاهدين المقاومين، ووصايا الشهداء”.

وتلا المقرئ الشيخ حيدر مظلوم السيرة الحسينية.