أشارت القيادة القطرية لـ”حزب البعث العربي الإشتراكي” في لبنان بعد اجتماعها الدوري برئاسة الأمين القطري النائب عاصم قانصوه إلى أن “اللبنانيين يتابعون باستغراب وأسى شديدين الحلقات الهزلية لمسلسل الحكومة “المأساة – الملهاة في إقرار قانون الإنتخابات”، وسط غربة مطلقة لهذه الحكومة عن معالجة الأزمات الإقتصادية والحياتية التي تعاني منها كل الشرائح الإجتماعية”، مؤكدة “وقوفها بجانب الرفاق في الحزب الشيوعي اللبناني والمطالبة بتحقيق شفاف ضمن المؤسسات المختصة لإجلاء حقيقة ما جرى على حاجز ضهر البيدر إنصافا للمتظاهرين والعسكريين على حد سواء”.

وفي بيان لها جددت دعوتها “المسؤولين عن مصالح اللبنانيين ومؤسساتهم الدستورية إلى تحمل المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم في إقرار قانون انتخابات يمسح كل موروثات التخلف والمصالح الشخصية، ويوحد اللبنانيين بعيدا عن منطق الإستفزاز الطائفي والمذهبي والمناطقي، ويسمح لكل القوى السياسية والإجتماعية بأخذ حقها في التمثيل النيابي، وفقا للمشروع المقدم من الأمين القطري النائب عاصم قانصوه، باعتماد لبنان دائرة إنتخابية واحدة على أساس النسبية وخارج القيد الطائفي، واستكمال تطبيق بنود اتفاق الطائف بدل التلويح بمنطق التحدي واستعادة منطلقات الفتنة المفجعة في عام 1975، رحمة بالوطن والشعب”.

وحيت “انتفاضة أبطال المقاومة في سجون اسرائيل، التي ستثبت مرة جديدة حقيقة انتصار الدم على السيف، بما تشكله هذه الإنتقاضة من بشائر نصر تبنيه إرادة التحدي والصمود المتأصلة في شعبنا العربي المتضامن والداعم لهذه الإنتقاضة في وجه جبروت الغطرسة الصهيونية والتخاذل الرجعي وصمت أدوات الهيمنة الغربية”.