دانت حركة “التوحيد الإسلامي” في بيان “جرائم العدو الصهيوني المستمرة على بلادنا، لا سيما المجزرة التي يندى لها الجبين باستهداف آلة القتل الصهيوني لمركز الجمعية الطبية الاسلامية في بلدة الهبارية جنوب لبنان، حيث يقبع مرضى ومسعفون مدنيون، لتسفر المجزرة الرهيبة عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى”.

وأضافت: “يستمر دفق الدماء من أهلنا في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والقاتل واحد المشروع الصهيو-أميركي وأدواته، ولكن يبقى الميدان والرد الذي لا يهدأ في الجبهات المفتوحة أكبر عزاء للثكلى والمكلومين”.

وفي الختام:” تقدمت الحركة بأحر التعازي للجمعية الطبية الاسلامية وكوادرها ومسؤوليها، ولذوي الشهداء سائلة الله تعالى في هذا الشهر الفضيل الشفاء العاجل للجرحى الأبرياء والأجر العظيم في ساحة البذل وشرف العطاء”.