استذكرت “حركة الأمة”، في بيان،الرئيس رشيد كرامي في ذكرى استشهاده ال33، معتبرة انه “كان قامة وطنية كبرى أسهمت في بناء لبنان الحديث ورجل المهمات الصعبة، وأحد الأعمدة الأساسية التي أرست أسس إصلاح الدولة في العهد الشهابي وقيام المؤسسات والعدالة الاجتماعية”.
وأكدت “الحركة” “أن مرحلة ما بعد الحرب الأهلية وبدء مسيرة الطائف أطاحت بكل هذه الإنجازات، جراء الفساد وعمليات الهدر والمحسوبية والمحاصصة التي أوصلتنا الآن إلى الدرك الأسفل”.
واعتبرت أن “من طاله العفو لارتكاب هذه الجريمة النكراء كان عفوا من السجن ليس إلا، وليس عن الجريمة وارتكابها التي أكدتها أعلى هيئة قضائية في البلاد”.
ورأت الحركة “ان العقوبات الأميركية على سوريا تحت عنوان (قيصر) عدوان استعماري”، مؤكدة “ضرورة التصدي لهذه العقوبات بشتى الوسائل والسبل وبلورة جبهة عالمية مناهضة للاستعمار الأميركي”.