أكد النائب ​بطرس حرب​، في كلمة له بعد الادلاء بصوته في ​تنورين​ خلال ​الانتخابات النيابية​، أن “هناك عملية رشوة كبيرة قد تؤثر على نزاهة الانتخابات”، مشيراً الى “اننا نؤكد ان ابناء هذا ​القضاء​ لديهم كرامتهم الغالية التي لا تشترى ولا تباع ومهما كانت النتيجة نحن نحترمها على امل ان تكون النتيجة لصالح الاصلاحيين”.
وشدد على أن “هناك محاولات لشراء الضمائر في ​البترون​ ونحن نوثقها”، منوهاً الى أن “المرشحين الثابتين هم مرشجين باسم الناس والناس تقرر من سيبقى”.
أما عن التحالف مع تيار “المرده”، فلفت حرب الى أنه “عندما نضع يدنا بيد احد نثق به ورئيس تيار “المرده” النائب ​سليمان فرنجيه​ لا يغدر”، مؤكداً أن “القوة التي نتمتع بها مع بعض المتحالفين معهم هي كافية وان تيار المرده صديق واعطى كلمته وهذه فقط اشاعات ونحن نتعاون بشفافية ومتضامنين فيما بيننا والنتائج ستثبت ذلك “.
وتابع بالقول أن “خطنا ثابت لاصلاح البلد ونحن هدفنا ان نمنع ​الفساد​ بهذه الدولة وانا لا أزال أؤمن بهذ الأمر”، معتبراً أن ” هناك بعض الناس الذين ينسون احجامهم وتنورين هي التي تختار من سيمثلها”.