أكد وزير الدفاع الإيراني ​أمير حاتمي​ أن “الوضع في ​سوريا​ يتحسن شيئاً فشيئاً”، معتبراً أن “الموضوع الأهم المطروح في هذا الوقت هو البحث في مسألة إعادة بناء سوريا”.
وذكر حاتمي، في تصريح له، “اننا وقعنا اتفاقية مع سوريا من أهم بنودها إعادة بناء ​القوات​ المسلحة”، لافتاً الى أنه “من خلال هذه الاتفاقية مهّدنا الطريق لإعادة بناء الصناعات الحربية السورية”.
وتابع بالقول ان “أغلب الأراضي السورية التي كانت في أيدي الإرهابيين عادت إلى كنف ​الدولة السورية​”، منوهاً الى انه “لم تنتهِ الحرب في سوريا لأنه لا تزال هناك أراضٍ محتلّة من قبَل إرهابيين ومسلّحين”.
كما ركز على ان “الحرب العالمية ضد سوريا لم تنتهِ بعد لذلك يجب أن تستمر المواجهة”.