Beirut weather 17.41 ° C
تاريخ النشر April 11, 2017
A A A
جوني منيّر لموقع “المرده”: اقتراح النسبية بعشر دوائر يتقدم على غيره
الكاتب: حسنا سعادة - موقع المرده

تسارعت وتيرة الاتصالات في الساعة القليلة الماضية في الموضوع الانتخابي، في ظل مهل باتت داهمة تستدعي اتخاذ مواقف حاسمة، لتجنيب البلد خضات ومخاطر قد يواجهها في حال بقيت الامور على ما هي عليه وبقي التعنت سيد المواقف من قبل البعض الذي يشن هجوماً على النظام النسبي فيما كان في مرحلة سابقة من اكبر المنظرين فيه.

 

وفي هذا الاطار كان لقاء بعبدا بين رئيس الجمهورية العماد “ميشال عون” ووفد من “حزب الله”، وفي هذا الاطار ايضاً تشكلت لجنة وزارية مصغرة مهمتها انجاز قانون جديد للانتخابات في وقت بدأت تظهر بعض التسهيلات عبر اعلان الرئيس سعد الحريري انه لا يعترض على النسبية.

 

المحلل السياسي جوني منيّر وفي دردشة مع موقع “المرده” اكد ان الامور برأيه باتت على طريق الحل وان الاتجاه نحو اعتماد الاقتراح النسبي مع التقسيم على عشر دوائر يتم من خلالها مراعاة المكون الدرزي عبر تقسيم جبل لبنان الى 3 دوائر، ليقسم كل من الجنوب والشمال والبقاع الى دائرتين مع الابقاء على بيروت دائرة واحدة.

 

ويعتبر منيّر ان الاقتراح النسبي على عشر دوائر هو الاقرب الى المنطق والى القبول وان النقاش، في حال تم التوافق على هذا الاقتراح، سيكون حول توقيت اجراء الانتخابات في ايلول او بعد سنة من الان، لأن الوقت يداهم معربا عن اعتقاده بالتوجه نحو التمديد لمدة سنة في الجلسة المقبلة لمجلس النواب، موضحا ان البعض يرى أنه لا تزال هناك امكانية لاجراء الانتخابات في ايلول الا ان هناك من يتحدث عن معوقات وتدوير زوايا ما يستوجب تأجيل الانتخابات الى ايار من السنة المقبلة.

وعن رفض رئيس الجمهورية للتمديد يشير منيّر الى “ان التمديد يصل الى رئيس الجمهورية عبر قانون من مجلس النواب وبامكانه ان لا يوقع عليه ولكن اذا اصر الاخير على التمسك به ورئيس الجمهورية على رفضه يقره المجلس لتبقى امكانية الطعن امام المجلس الدستوري  والسؤال هل تتأمن الاغلبية لاجتماع المجلس الدستوري؟

واذ اوضح منيّر رداً على سؤال حول اللقاء بين رئيس الجمهورية و”حزب الله” في بعبدا ان لا معلومات لديه الا تلك التي تظهرت في الاعلام وتخللها تأكيد من الطرفين بان الاختلاف في وجهات النظر لن ينعكس على الملفات الاخرى لفت الى ان كلام رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل الاخير حول اعتماد النسبية مترافقة مع انشاء مجلس شيوخ يبنى عليه “وان كانت “القوات اللبنانية” ترفض هذا الاقتراح حيث ان اي اقتراح يحتاج الى موافقة 3 مكونات اساسية في البلد وهي: الثنائي الشيعي، تيار المستقبل، رئيس الجمهورية مع ما يمثله من قوى في الشارع المسيحي، وبالتالي عندما يتفاهم هؤلاء يبقى عليهم اقناع حلفاءهم، ما يعني انه تقع على عاتق “المستقبل” و”التيار الوطني الحر” محاولة اقناع القوات اللبنانية”.