في كلمة لموقع “المرده” لمناسبة ذكرى مجزرة اهدن، ذكر الصحافي جوني منير انها “مجزرة فظيعة تذكرنا بالحرب اللبنانية التي شهدت مآسي ودماء كثيرة، ولكن الرئيس الراحل سليمان فرنجيه تجاوزها بحكمته والتزامه الوطني والمسيحي، اليوم نستذكر هذه الحكمة التي يجب ان تظلل اكثر واقعنا الوطني والمسيحي وتؤشر ان الدماء ممكن ان تكون تكريسا للتسامح والانفتاح وتعزيز الوحدة واستبدال الدروس البشعة باعمال تؤدي الى اعمال مثمرة لصالح المسيحيين ولصالح الوطن، ومن المؤكد ان معالي الوزير سليمان فرنجيه ابن هذه المأساة قد جسد هذا التسامح بشكل كبير وقد عفا عن الذي قتلوا والده وذهب الى والدة احد المنفذين وكان ناجحا في هذا الاطار، وهذا ما جعله يحمل لقب الفروسية، وجعل من هذه المأساة مناسبة للتعلم من اخطاء الماضي مهما حصل تباين وتفاوت في وجهات النظر فالمصلحة العليا مسألة اخرى لا يجب اختراقها اتعاظا من دروس التاريخ ومن مجزرة اهدن الرهيبة.