ربما لأنني من تواصل من قبل نقابة محرري الصحافة اللبنانية مع المكتب الاعلامي لرئيس تيار المرده من اجل تأمين موعد لوفد النقابة في بنشعي يحق لي ان استهجن ما ورد في مانشيت نداء الوطن حول ان اللقاء جاء بطلب من فرنجيه، وربما لست وحدي من استهجن هذا الامر اذ كل من يتابع اطلالاته الاعلامية يعلم انه مقل في الظهور عبر الشاشات وانه يومياً ترد اتصالات لمكتبه ولموقع المرده من قبل إعلاميين بارزين من اجل دردشة او لقاء فنعتذر بإحترام لان الوقت ليس للكلام.
طبعاً من يعرف رئيس تيار المرده عن قرب ومن يعرفه حتى عن بعد يعلم ان هذا الزعيم السياسي الواضح والصريح لا يتردد في عقد لقاء صحفي ليقول ما يريد قوله وتلبي كل الشاشات مشكورة وهو لا يستجدي اللقاء الصحفي من احد مع احترامنا للجميع.
ولأن الطريق الاقصر اقرب كان لموقع المرده اتصال بنقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي الذي حل مع وفد مجلس النقابة ضيوفاً من اهل البيت والذي يعلم تحديداً كم استغرق امر تدبير اللقاء وقتاً ليطلعنا على حقيقة من طلب اللقاء بالفعل حيث اكد “أن مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية هو من طلب لقاء رئيس تيار المرده، الوزير السابق سليمان فرنجيه، ويندرج هذا اللقاء في سلسلة لقاءات ينوي مجلس النقابة عقدها مع مسؤولين رسميين وقيادات وطنية وسياسية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان. فاقتضى التنويه”.
يبقى انه عملاً بالأخلاق الإعلامية واحترام عقول القرّاء على وسائل الإعلام التزام الدقة والموضوعية وليس بث الاشاعات المغرضة من اجل مصالح خاصة.