<

►

>

غادرنا اليوم الى دنيا الحق المارد الناشط انسانياً واجتماعياً وصحياً عبر مكتب المرده في طرابلس جورج هدوان وقد نعاه عضو المكتب السياسي في المرده مسؤول طرابلس رفلي دياب بكلمات مؤثرة حيث قال: “رحل اليوم الاخ والصديق ورفيق الدرب في كل الحملات الانتخابية وكل النضالات، يومياً نلتقي ونتداول في امور طرابلس والشمال.
لقد خسرت بغيابه اكثر من اخ، خسرت انساناً مميزاً، خسارتي كبيرة جداً بغقدانك يا مارد، ستترك فراغاً كبيراً وستبقى في بالنا الى الابد، الراحة الدائمة لنفسك وكل التعازي لعائلتك بشكل خاص وللمرده بشكل عام”.
كما نعاه مسؤول الصحة في المرده انطوان فنيانوس بكلمة جاء فيها: “خيي جورج ، عملنا معا فترة طويلة كنت أخا ورفيقا وصديقا، تتحلى بصفات سامية مكنتك من دخول قلوب الجميع. كنت وحيدا فريق عمل. كنت رائدا في التفاني لخدمة المرضى و المحتاجين. كنت سباقا في تلبية أي نداء مساعدة. لا أنسى إلحاحك بالمساعدة عند وجود حالة إنسانية خطيرة. سيفتقد الجميع وجهك البشوش وإبتسامتك الدائمة وحيويتك النادرة في كافة المجالات. خسارة كبيرة للجميع خاصة في هذا الظرف العصيب. سوف تترك فراغا كبيرا ، لكن بالتأكيد ستبقى في بال الجميع حتى اللقاء مجددا. وداعا خيي جورج، وعزاؤنا انك تركت شبلا، جوزاف، نسخة طبق الاصل عنك.
لنفسك الرحمة والمغفرة وأخلص التعازي لعائلتك وللجميع”.
كما نعاه العديد من الناشطين في المرده على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد كتب سليم فرنجيه قائلاً: “جورج هدوان….من الأسماء التي لا تتكرر في التعاطي بالشأن العام في اي مكان وخصوصاً في طرابلس. صادق خدوم محب صديق الفقراء والمرضى والمحتاجين، مارد مخلص لقضيته. مهما استفضت بالشرح لا استطيع ان اعطيك حقك …. غدأ سيكون لعلم المرده الذي ناضلت تحت رايته اكثر من نصف قرن الشرف بأن يلف نعشك….إلى اللقاء يا صديقي وفي أحضان امنا مريم العذراء نستودع”.
اما جورج بولس فكتب:” جورج هدوان ….
الإسم الذي يعرّف عن الأخلاق والصدق والإحترام لكل من عرفه وعمل معه إن كان في ملف الصحة او في اي استحقاق انتخابي
سنفتقدك فارس مقدام تملأه الحيوية والنشاط والإندفاع
وداعاً أيها الرفيق الوفي
وداعاً يا صاحب القلب الطيب
فليكن ذكرك مؤبد”.