إستنكر النائب السابق جهاد الصمد، في بيان له: “ما حصل في منطقة جرد مربين في الضنية، من تعرض أحد أبناء بلدة بقرصونا من أهلنا من آل شوك، لاعتداء ومحاولة سرقة سيارته من قبل قطاع طرق، بادروا إلى إطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته بشظايا في وجهه، فتداعى أبناء البلدة والمنطقة والقوى الأمنية إلى مطاردة المعتدين ومحاصرتهم، فحصل تبادل لإطلاق النار بينهم، أدى إلى إصابة إثنين من قطاع الطرق تم نقلهما إلى المستشفى الحكومي في طرابلس”.

وأهاب الصمد بـ “الجيش والقوى الأمنية وضع يدها على القضية ومعالجتها سريعا، حفاظا على الأمن ومنع العبث به، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه ذلك، كي لا يجري إستغلالها من أي جهة كانت، وحصرها في إطارها، وقطع الطريق على المتربصين والمصطادين في الماء العكر”.

ودعا الصمد “أهلنا في الهرمل إلى رفع الغطاء عن كل من يسيء لعلاقات حسن الجوار التاريخية بين عائلات الضنية والهرمل، وضرورة الحفاظ على هذه العلاقات، وحصر القضية في نطاقها الفردي، وضرورة بذل المساعي كي لا يتكرر وقوع هكذا حوادث مؤسفة في المستقبل”.