تحدث المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي عن مسؤول إسرائيلي أبدى إعجابه بالصواريخ الإيرانية قائلا: “أنا أرفع قبعتي احتراما للمهندس الذي قام بتصميم وصناعة هذا الصاروخ”.

وقال خامنئي خلال كلمته التي ألقاها في ملتقى أقيم بحضور 100 ألف من التعبويين في استاد “آزادي” بطهران: “قبل عدة سنوات قال أحد المسؤولين الصهاينة في معرض وصفه لأحد الصواريخ الإيرانية: “أنا أرفع قبعتي احتراما للمهندس الذي قام بتصميم وصناعة هذا الصاروخ”. من هو هذا المسؤول وما هو اختصاصه وأي مناصب كان يشغل؟ وفقا لوكالة “فارس”.

جاء على موقع الوكالة أن المسؤول الإسرائيلي الذي قال هذا الكلام، هو المهندس في صناعة الصواريخ الضابط في الجيش الإسرائيلي عوزي روبين، الذي يعد من أشهر المتخصصين في هذا المجال على مستوى العالم والشرق الأوسط على وجه الخصوص.
وعمل روبين كمدير عام للبرنامج الصاروخي الإسرائيلي بين عامَي 1991 و1999، ومنذ ذلك الوقت وهو يبدي اهتماما خاصا بصناعة الصواريخ الإيرانية، وله مقالات وتحليلات مختلفة في هذا المجال.

وألقى روبين في 17 تموز/ يوليو 2015 محاضرة في واشنطن أمام جمع من الخبراء والضباط الأميركيين في مجالَي الصواريخ والأسلحة النووية أكد فيها إن إيران تمكنت من صناعة الكثير من الصواريخ الباليستية المتطورة جدا ومن بينها صاروخ “فاتح 110” الذي يتميز بالدقة في تدمير أهداف كبيرة جدا سواء في العمق الإسرائيلي أو في القواعد الأميركية المنتشرة في المنطقة ومن بينها الأسطول الأميركي الخامس.

وأشار الجنرال الإسرائيلي إلى أن إيران قد نجحت في تحقيق قفزة نوعية عندما أعلنت في تشرين الثاني/ نيابر2007 عن امتلاكها لصاروخ باليستي متعدد المراحل ويعمل بالوقود الصلب، وهو معروف باسم “عاشوراء” الذي يزيد مداه على 2000 كيلومتر.
ونوه روبين إلى أن إيران تمكنت أيضا من صناعة صواريخ تحاكي صواريخ “كروز” من حيث الدقة والقدرة على تدمير الأهداف وبوقت قياسي، مذعنا بأنه يرفع القبعة احتراما للمهندسين الإيرانيين الذين تمكنوا من صناعة وإنتاج هذه الصواريخ المتعددة من حيث النوعية والكثيرة من حيث العدد.