على غرار فيلم “جي آي جين” الذي لعبت بطولته ديمي مور، دخلت امرأة بريطانية من القوات الخاصة التاريخ كأول جندية من هذه الجنسية تقتل إرهابيين من تنظيم داعش، خلال عملية عسكرية، وذلك قرب الحدود بين سوريا والعراق.

وكانت الجندية البريطانية التي تخدم في فوج الاستطلاع الخاص، واحدة في فريق رتب لمقابلة مخبرة ترشد قوات الأمن عن تنظيم داعش، قالت إنها أجبرت على الزواج من أحد مسلحي التنظيم المتشدد.

وعرضت المخبرة توفير معلومات للقوة البريطانية في مقابل مساعدتها على الهرب بطفلها من داعش، حسبما أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأجري اللقاء بين المخبرة وفريق من القوات البريطانية، يضم عسكريين من القوة الجوية الخاصة وفوج الاستطلاع الخاص وجهاز الاستخبارات، قرب بلدة صغيرة على الحدود بين سوريا والعراق.

وفي طريق العودة، تعرض الفريق لهجوم من مسلحي داعش، إلا أن الجندية، التي لم تذكر الصحيفة اسمها، لعبت دورا كبيرا في مساعدة الفريق على النجاة، وقتلت عددا من الإرهابيين.

ويعتقد أن هذا الحادث وقع في ايلول الماضي، حسب صحيفتي “صن” و”ديلي ميل” البريطانيتين.

وقال مصدر عسكري لـ”صن”: “في كل مرة يظهر بها إرهابي كانت تسقطه قتيلا. وكانت تبلغ زملاءها بما يحدث. عندما عادوا إلى قاعدتهم كان الزملاء يحيونها ويشبهونها بـ(جي آي جين) بطلة الفيلم الأميركي الشهير”.

لكن المجندة البريطانية، حسب المصدر، اعتبرت أنها قامت بواجبها فقط، مشيرة إلى أن النساء قادرات على الخدمة على الجبهات المتقدمة في الحروب مثل الرجال تماما.

وخلال فيلم “جي آي جين” الذي أنتج عام 1997، لعبت مور دور جندية في البحرية الأميركية، وأظهرت دورا بطوليا في مهمة عسكرية حساسة في ليبيا.

يشار إلى أن فوج الاستطلاع الخاص هو وحدة القوات الخاصة الوحيدة في الجيش البريطاني التي تضم نساء، ويشارك الفوج في عمليات عسكرية في أفغانستان والعراق وأيرلندا الشمالية.
*

صورة أرشيفية لعسكرية بريطانية في العراق.