علّق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط على الضربة الاسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية، قائلا: “أضع هذه العملية في سياق العمليات المفتوحة على لبنان في الجنوب وفي الضاحية عندما قتل صالح العاروري وفي بعلبك والهرمل منذ أن اندلعت الأحداث وقامت اسرائيل بالعدوان على غزة”.

وردا على سؤال عن دعوته لحزب الله بشأن التعاطي مع هذه العملية، قال جنبلاط في حديث للـLBCI: “حزب الله يقرّر، ونتمنى عليه أن نبقى في حدود قواعد اللعبة”.

ورأى جنبلاط أننا “في حالة حرب وعلينا أن نتوقع كل شيء من قبل اسرائيل”.

وفي حديث صحفي آخر، اعتبر جنبلاط  أن “اسرائيل تظن انها تستطيع ان تضعف المقاومة لكن الضربة ذات طابع معنوي والمقاومة مستمرة”.

وقال في حديث للـ”otv”: “ما جرى لن يغير في المعادلات بشيء لأن المقاومة مستمرة بالرغم من الخسائر”.
كما رأى ان “الحرب طويلة جدا مع اسرائيل وعلينا ان نتعود على هذه الحالة وهذا قدرنا الى ان تفرج الامور ويجري ترسيم الحدود بشكل فعلي بقرار الادارة الاميركية للخروج من الدوامة”.وأضاف أن”الحرب مستمرة ما دام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد استمرار الحروب بالمنطقة وحزب الله يقرر كيفية الرد على الغارة الإسرائيلية”.