رحبت جمعية حماية خصوصية العائلة والعاملة في بيان، بـ”قوننة العمل المنزلي بخاصة وانها مهنة محترمة ونبيلة تشكل دعامة أساسية لاستقرار العائلة ونجاحها”، واعتبرت أن “يد المساعدة التي تؤمنها العاملة المنزلية للعائلة مهمة جدا كونها تسهم في شكل رئيسي بتمكين ربة المنزل من التفرغ لعملها خارج المنزل وللاعتناء بتربية اولادها ودراستهم، مما يؤدي الى مضاعفة مداخيل العائلة عبر عمل سيدة المنزل بمجال اختصاصها الجامعي عوض أن يقتصر الامر على الاكتفاء بالاعمال المنزلية وتربية الاولاد وتكون بذلك شهادتها فقط للزينة”.

واشارت الى أن “عقد العمل الذي يدرس في أروقة وزارة العمل جيد لجهة تعزيزه لحقوق عاملة المنزل لا سيما حقوقها الانسانية بالاحتفاظ بأوراقها الثبوتية وقوننة أيام وساعات الراحة ويؤمن تسهيلات في مجال فسخ العقد من قبل أي من الفريقين”.