علقت جمعية “إنماء طرابلس والميناء” على حادثة غرق الزورق في عرض البحر قبالة الميناء في طرابلس معتبرة أنها فاجعة حقيقية.

وطالبت الدولة بمعالجة مشاكل الناس والوقوف عند هموم الشباب، قائلة: “طرابلس ولبنان حزينان، فيكفي اللبنانيون ما يعانونه وها هم يحاولون الفرار بأي طريقة إلى أي مكان”.

ورأت أنه “آن الأوان لتستيقظ الدولة ومسؤولوها. لقد شبعنا وتعبنا من التنظيرات، فالناس تموت في البحر، أو في منازلها جوعًا، مشيرة إلى أنه يجب التحرك سريعًا لأن الوضع الإقتصادي والمعيشي الصعب يدفع الناس إلى البحث عن قوتها خارج وطنها وفي ظروف صعبة”.

وعزت الجمعية أهالي الضحايا، متمنية عودة المفقودين سريعًا.