رأى مسؤول جهاز الإعلام والتواصل في حزب “القوات اللبنانية”،شارل جبورأنّ “خطة الكهرباءالّتي قدّمها وزير الطاقة سيزار أبي خليل، سقطت سياسيّاً وقانونيّاً، كما أنّ الرأي العام اللبناني نزع الغطاء الشعبي عنها”، مؤكّداً أنّ “الخلاف مع “التيار الوطني الحر” في معالجة الملفات الخدماتيّة، لا يعني أنّ هناك خلافاً سياسيّاً على الإطلاق”، لافتاً إلى أنّ “العلاقة مع “التيار” مبنيّة على مسلّمات عدّة، أهمّها عدم العودة إلى الماضي، والتأكيد على أنّ أي تمايز لن يتحوّل إلى خلاف سياسي”.
وأشار جبور في حديث صحافي، إلى “أنّنا متفاهمون على الوصول إلى قانون إنتخابي ينتج عنه سلطة ميثاقيّة ومناصفة حقيقيّة. وهذه المناصفة لا تتأمّن إلّا في ظلّ التفاهم بين “القوات” و”التيار””، مشدّداً على أنّ “الإختلاف القائم حاليّاً لا يتعدّى الإشتباك الكهربائي”، موضحاً أنّ “المطلوب من وزير الطاقة أن يحمي نفسه بالقانون، عبر اللجوء إلى إدارة المناقصات، لأنّ خطّته تعتريها شبهات، وبالتالي عليه توسيع دفتر شروط المناقصات لشراء الكهرباء بكلفة أقل”.
واستبعد “أي إشتباك بين الفريقين علىقانون الإنتخابات”، مؤكّداً أنّ “المشروع المطروح بقوّة الآن، هو النسبية بـ15 دائرة، والبحث قائم على حجم الدوائر ونقل المقاعد وإنشاء مجلس للشيوخ”، معتبراً أنّ “مشروعالقانون التأهيليالّذي قدمه وزير الخارجية جبران باسيل سقط، ومَن أسقطه هو “حزب الله”، منوّهاً إلى أنّ “اللبنانيين أمام خيارين، إمّا السقوط في المجهول والفوضى الدستورية، وإمّا الوصول إلى قانون إنتخابي يؤمّن صحة التمثيل عبر دوائر متوسّطة مع صوت تفضيلي على مستوى القضاء”.