أشارت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان” إلى ” خطورة الوضع في مناطق الضفة الغربية “، ولفتت في بيان إلى أن “العدو الصهيوني الغاشم يستغل عدوانه الوحشي الهستيري على قطاع غزة العزة، من أجل قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة و القدس الشريف “.

وحذرت من ” الأخبار الواردة عن موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على بناء ١٧٠٠ وحدة استيطانية في القدس الشرقية، في الوقت الذي فيه أكثر من نصف مليون مستوطن مغتصب يقيمون في المستوطنات و البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية و القدس الشريف، في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الاحتلال الصهيوني الغاصب قضم الضفة الغربية عبر بناء مزيد من المستوطنات و الاستيطان فيها”.

و أكدت أن “مجاهدي ومقاتلي الضفة الغربية يبذلون أقصى وسعهم رغم التضحيات الجمة، لمنع العدو الصهيوني من تحقيق أهدافه و مؤامراته الحاقدة”.

وختمت لافتة إلى أن ” معركة طوفان الأقصى المباركة هي نتيجة الاعتداءات الصارخة التي تستهدف القدس الشريف و المسجد الأقصى المبارك، و أن المقاومة في غزة هاشم و الضفة الغربية مستمرة حتى تحقيق النصر المبين”.