أشادت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان، ب”عمليتي الدهس في بيت سيرا غرب رام، التي أدت إلى مقتل جندي صهيوني وإصابة آخرين، وبعملية تفجير عبوة ناسفة في دورية صهيونية راجلة في شمال نابلس، والتي أدت إلى جرح عدة جنود، من بينهم ضابط”.

ورأت أن “هذه العمليات البطولية الجريئة تأتي في سياق حرب الوجود المستمرة منذ سبعة عقود ونيف بين الشعب الفلسطيني الأصيل في فلسطين وكيان الاحتلال الغاصب”، وقالت: “إن حق هذا الشعب المغوار الجبار في ردع العدو وفي مواجهته ومقارعته لتحرير أرضه وتقرير مصيره مهما طال الزمن”.

أضافت: “إن تسارع وتيرة عمليات المقاومة في مناطق الضفة الغربية هو دليل عافية وحيوية ومشروعية الشعب الفلسطيني الذي يقدم الغالي والنفيس والأرواح الزكية الطاهرة دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى”.

وحيت “المرابطين والمرابطات في حرم المسجد المبارك، الذين يواجهون قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه ويفشلون مخططاته ومؤامراته وعدوانه”، مشيرة إلى أنه “مهما بلغت التضحيات سيحرر الشعب الفلسطيني أرضه ويدحر المحتلين الغاصبين”.