Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر July 27, 2024
A A A
جبهة العمل الإسلامي دانت مجزرة دير البلح: الكلمة الأخيرة هي للميدان

شجبت “جبهة العمل الإسلامي”، في بيان، “المجزرة الرهيبة والمذبحة والمحرقة الحقيقية التي إرتكبها العدو الصهيوني اليوم جرّاء قصفه مدرسة خديجة ومستشفاها الميداني وسط دير البلح”، معتبرة أنّ “هذا العدو الإسرائيلي الغادر يقترف المجزرة تلو المجزرة يوميّاً ويستمر في سياسة إبادته الجماعية لأهلنا في غزة العزة دون أن يكون للعالم الحرّ والمتمّدن أي قرار أو يُمارس أي ضغط ملموس لردع العدو ومنعه من إرتكاب المزيد من الجرائم والمذابح”.

وأشارت إلى أنّ “غزة عرّت وفضحت ما يُسمّى بمُدّعي الحرية والعدالة والإنسانيّة والضمير وحقوق الإنسان، وحقوق النساء والأطفال في العالم”، لافتة الى  أنّه “لا نصير لأهلنا في غزة العزة ولا ناصر إلا الله، ومن ثمّ هذه المقاومة الشريفة المولودة من رحِم هذا الشعب الجبّار الذي يأبى الذلّ والعار، ويأبى أن يعيش على فُتات ومنّة الآخرين، لذلك هو إختار درب الحرية والنصر أو الشهادة دون ذلك، ومن ثمّ أيضاً هذا المحور الربّاني الصادق الداعم وجبهات الإسناد في لبنان العزة والكرامة والعنفوان ومقاومته الشريفة التي تُثخن بالعدو يوميّاً وتقصف دشمه ومواقع قيادته وآلياته ودباباته وتُوقع في صفوف جنوده وضباطه يوميّاً المزيد من القتلى والجرحى، واليمن الشقيق الذي لقّن ويُلقّن الأعداء يوميّاً شر عدوانه على غزة، وهو ضرب  عمق العدو في يافا ( تل أبيب) بمُسيّرة يافا وقضّ مضاجع العدو الذي يترقّب ردّه بخوف وذعر وقلق الإنتظار كما هو معلوم ، وعراق الرجولة الذي يقصف ويضرب رأس الإرهاب الأميركي في قاعدة الأسد، ويضرب كيان العدو الغاصب بالإشتراك مع القوات المسلحة اليمنيّة أيضاً”.

وأكّدت الجبهة أنّ “الكلمة الأخيرة هي للميدان، والمقاومة في الميدان تصول وتجول وتنقضّ على العدو في كل الأماكن والمواقع حتى إستنزافه وشلّ حركته وإجباره على الرضوخ لشروط المقاومة، ووقف العدوان الإسرائيلي، وإطلاق النار بشكل دائم والإنسحاب من أماكن التوغّل في قطاع غزة ومن القطاع بالكامل وعودة النازحين وإدخال كافة المساعدات ومواد البناء لإعادة الإعمار وتنفيذ صفقة التبادل على هذا الأساس”.