رأى عضوكتلة التنمية والتحريرالنائبياسين جابر أن “اسرائيل ما تزال تضع لبنان في دائرة التصويب على منظارها العسكري والأمني وان زرعها وتفجيرهاجهاز تجسس وتنصت في الباروك في منطقة جبلية. يؤكد أن هذا العدو ماضٍ في استهداف لبنان من خلال الحرب الخفية وهي زرع أجهزة التنصت والتجسس الاسرائيلية في عمق المناطق اللبنانية بعد خسر كل جواسيسه وعملائه الذين فككتهم المقاومة والجيش والاجهزة الامنية من جسد الوطن، والذين نزعوا كل هذه الصواعق التفجيرية فلم يعد أمام العدو الاسرائيلي سوى اللجوء الى التجسس على لبنان بشتى الوسائل والسبل للحصول على معلومات عن المقاومة والجيش.
وأشار جابر إلى اننا “اليوم في الذكرى السنوية الحادية عشرة لانتصار لبنان ومقاومته وجيشه وشعبه في 14 آب من العام 2006 على العدو الاسرائيلي الذي استخدم كل التقنيات العسكرية التدميرية والامنية والتجسسية، لكنه وصل الى الهزيمة التي تجرعها بمرارة وانتصرت الارادة اللبنانية يومها، ها هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة تنتصر اليوم أيضًا على الارهاب التكفيري فيجرود عرسال ليزهو الوطن بنصرين مؤزرين على عدوين يلتقيان ويتماهيان في استهداف لبنان ،ونحن على مقربة من انتصار آخر سيحققه جيشنا الباسل على الارهاب الذي يحتلالقاع وجرود رأس بعلبك ليتكلل لبنان بمجد الانتصارات التي ما كانت لتتحقق لولا الدماء المباركة التي روت أرضنا في الجنوب وبقية المناطق اللبنانية والتي سالت من جيشنا ومقاومتنا وشعبنا الذي يقدم التضحيات ليبقى لبنان مرفوع الرأس وعلمه اللبناني مرفرفًا فوق كل التلال والجبال والروابياللبنانية”.