توفي طفلٌ في الأسبوع التاسع من عمره بعدما أقحم والده، على ما يبدو، أصابعه في حلقه لجعله يتوقف عن البكاء.
فقد أصيب الطفل المعروف بجاكس، بكسور في عظامه ونزيف في دماغه إثر العنف الذي تعرض له في حياته القصيرة، ك، كما ذكرت صحيفة “دايلي مايل”. ونُقِل إلى مستشفى “كاردينال غلينون” للأطفال في سانت لويس في ولاية ميسوري الأميركية بعد الحادثة، حيث وُضِع تحت الحراسة بداعي حمايته. لكن شرطة ونتزفيل أكّدت أنه توفّي في المستشفى بعدما أصدر قاضٍ في محكمة عائلية حكماً بنزع أجهزة الإنعاش التي كانت تبقيه على قيد الحياة.
وقد اتُّهِم والده روبرت جيمس بورنيت من ونتزفيل بإقحام أصابعه في حلق الطفل وهزّه بعنف وإمساكه بعنقه ورميه باتجاه الجدار.
في البداية، وُجِّهت إلى الوالد البالغ من العمر 19 عاماً تهمة ارتكاب جنحة تعنيف طفل أو إهماله، غير أن مدعي عام مقاطعة سانت تشارلز رفع التهمة إلى تعنيف طفل والتسبب بوفاته.
وكذلك تواجه والدة الطفل، ميغان هندريكس، 20 عاماً، تهمة التفرج على مشهد التعذيب المروّع من دون أن تتدخل، كما ذكرت الشرطة.
تعتقد شرطة ونتزفيل أن الحادثة وقعت بين 18 تشرين الأول و7 تشرين الثاني في منزل الثنائي. وتقول الشرطة إن بورنيت هزّ الطفل بعنف ولطمَ وجهه بالسرير.