Beirut weather ° C
تاريخ النشر October 5, 2020
A A A
تفاوت في اقفال اليوم الثاني في قرى شرق صيدا

شهدت قرى شرق مدينة صيدا في اليوم الثاني تفاوتا بنسب التزام قرار الاقفال. وسجل تفلت من قبل بعض المواطنين الذين لم يلتزموا بالاجراءات الوقائية لاسيما لجهة اقفال المحال وعدم التجوال الا للضرورات الملحة مع ارتداء الكمامة.

وفيما سجلت المؤسسات الرسمية والتربوية والمصرفية في القرى والبلدات التزامها، شكل فتح المحال في شوارع رئيسية في بلديات الهلالية البرامية وعبرا خرقا واضحا بسبب تداخلها مع شوارع في صيدا وبلدية حارة صيدا غير الخاضعة للقرار.

مشنتف
وأكد رئيس بلدية عبرا ايلي مشنتف في حديث للوكالة الوطنية ” نعمل كبلدية من خلال عناصر الشرطة لدينا على تنفيذ الإجراءات المطلوبة، إلا أن عدم مؤازرة القوى الأمنية لنا كان حافزا لتفلت الناس من قيود الالتزام.

وأعلن مشنتف ” أنه في صدد رفع كتاب الى محافظ الجنوب منصور ضو أبرز نقاطه طلب مساندة القوى الأمنية في أداء مهمتهم ، وحل موضوع تداخل الشوارع بين بلديتي عبرا وحارة صيدا لفرض الإجراءات من قبل البلدية كما يجب من جهة وإلزام المواطنين بالتقيد بها من جهة أخرى”.

سعد
من جهته، رئيس بلدية البرامية جورج سعد، قال: “ان وباء الكورونا، وباء شامل في مختلف المناطق والقرى وكنا مسرورين باتخاذ الدولة قرارات لمعالجة هذه الازمة، انما كنا نتمنى لو كانت هذه القرارات اكثر دقة وتصيب الهدف اكثر بدعم امكانياتنا المتواضعة ومساعدة القوى الأمنية لنا”.

واعتبر”أن عدم تقيد المؤسسات التي فتحت اليوم سببه عدم شمول مناطق مجاورة للبلدة بالقرار، وخاصة وأن هناك محالا مقابلة لبعضها البعض على طريق السلطانية منها لصيدا واخرى للبرامية فكيف سيتم اقفالها فيما المقابلة غير ملزمة بذلك”.

وختم سعد متمنيا “القضاء على وباء الكورونا ولو استلزم اقفال بلدتنا. المهم ان ننتصر على هذا الوباء ليس كبلدة وانما كمنطقة ووطن لأن هذا التفشي المتزايد يضر بكل الناس ويجب ان نتعاون لما فيه مصلحة الجميع”.