أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست أنه لا يمكن تفسير على أي أساس اعتمدت المخابرات الأمريكية في إتهام روسيا بالهجمات الإلكترونية ومدى تأثير ذلك على نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ورداً على سؤال في مؤتمر صحفي ، قال ارنست إنه كان هناك تقرير تم إعداده من قبل وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي في نهاية كانون الأول حول التأكد من وجود هجمات قرصنة إلكترونية على نظام الانتخابات، وتوصلت النتائج إلى إتهام روسيا بهذه الهجمات. وفي الوقت نفسه لم يستطع ارنست إعطاء إجابة دقيقة حول ما إذا كانت هناك أدلة مؤكدة على ضلوع روسيا في هذه الهجمات، وأضاف أن الأجهزة المختصة تقوم بعمل دقيق وموسع للتأكد من هذه المعلومات. هذا وكان دونالد ترامب قد أبدى استغرابه من تأخر نتائج التقرير عبر تغريدة على صفحته على “تويتر”.