كشفت تقارير أن مدبرَ الهجومِ الوحشي في برشلونة لهُ صلة بالخلية الإرهابية التي نفذت مذبحة مدريد عام 2004.

ونقلت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، عن وسائلِ إعلام إسبانية، أن عبدالباقي الساتي يُعتقدُ أنه السبب وراءَ تطرفِ أعضاءِ الخليةِ المسؤولة عن الهجمات.

وذكرت الصحيفة ان الساتي على صلة بالمتهمين الذين تم اعتقالهم في أعقاب تفجيرات محطة قطارات مدريد التي ارتكبها تنظيم القاعدة عام 2004، وأسفرت عن قتل 191 شخصًا وإصابة 1500 آخرين.

وقالت الصحيفة البريطانية إن رجل الدين كان يعيش في برشلونة مع أعضاء من الخلية الإرهابية التي فككتها الشرطة عام 2006، لافتة إلى أن أحد شركائه بالسكن، يدعى بلقاسم بليل، فجر نفسه خلال هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية بالعراق في نوفمبر عام 2003، أسفر عن مقتل 28 شخصًا بينهم 19 إيطاليًا.

كما أشارت “ديلي ميل” إلى أن عبدالباقي الساتي قضى عامين في السجن بعد القبض عليه أثناء تهريبه الحشيش بين شمال إفريقيا وإسبانيا.

وتجري الشرطة تحقيقات فيما إذا كان الساتي مسؤولًا عن تطرف أعضاء الخلية التي نفذت الهجوم في برشلونة وكامبرليس.

وفتشت الشرطة شقة الإمام في ريبول؛ بحثًا عن عينات للحمض النووي (دي إن إيه) وبصمات الأصابع للتأكد مما إذا كان قد قتل داخل مصنع القنابل، المكان حيث أعدت الخلية الإرهابية لهجوم مخطط بقنابل من غاز البوتان.

وأوضحت الصحيفة أن الشرطة عثرت على بقايا جثتين في المصنع ببلدة الكانار، وأنه جار البحث عن ثالث.

ونقلت “ديلي ميل” عن مصادر بمسجد المدينة، أن الساتي “45 عامًا” بدأ في الوعظ ببلدة ريبول منذ نحو عامين، لكنه توقف عن ذلك منذ شهرين.