فوجئت سيدة نيوزلندية بانتقال عنوان منزلها الذي تقيم فيه منذ أكثر من 20 عاماً مسافة 40 كيلومتراً على الخارطة، عندما راجعت مكتب الرخص لتجديد رخصة القيادة الخاصة بها.

وكانت تريش بالمر تعيش في بلدة ستانلي بروك بالقرب من وادي موتويكا على مدى عقدين من الزمن، وتشعر بالفخر بهذا المكان، وعندما زارت مكتب تجديد الرخص في ريتشموند، طُلب منها تعبئة الاستمارات الخاصة بتجديد رخصة قيادتها.

العملية كانت بسيطة وسلسلة في البداية، إلى أن وصلت عند الخانة المتعلقة بالعنوان، حيث لم يتعرف جهاز الكمبيوتر على منطقة ستانيلي بروك أو قرية تاباويرا المجاورة لها، وبحسب بيانات الكمبيوتر، فالعنوان الجديد لشارع صنداي كريك الذي تقيم فيه أصبح الآن في واكيفيليد، أي على بعد أكثر من 40 كيلومتراً و30 دقيقة في السيارة عن مكانه الأصلي.

وقالت بالمر لوسائل الإعلام “لك أن تتخيل صدمتي عندما أخبروني أن المنطقة التي أعيش فيها منذ 20 عاماً لم تعد موجودة، وأنا على يقين أن سكان تاباويرا الطيبين سيشعرون بالصدمة أيضاَ، عندما يدركون ما حدث”.

وتضيف بالمر “قلت للموظفة، حسناً، هذا هو المكان الذي أقيم فيه إذا، فردت عليّ بالقول إنها لن تستطيع أن تمنحني رخصة القيادة”.

وعلى الرغم من أن بالمر قامت بعبئة البيانات بالشكل المطلوب، إلا أن النظام اعتبر معاملتها غير قانونية وأدرجها تحت بند الاحتيال والغش، لعدم وجود العنوان المدرج.