Beirut weather 21.32 ° C
تاريخ النشر January 23, 2020
A A A
تعرّفوا على ريجيم “سيرت فوود” الذي يفقدكم 20 كيلوغراماً!
الكاتب: صحتي

تتعدّد الصيحات وأنواع الحميات الغذائيّة التي يتّبعها المشاهير للتخلّص من الوزن الزّائد، من أجل الحصول على إطلالةٍ مميّزة ومشرقة.

نكشف الرّيجيم الذي اتّبعته النّجمة أديل والذي فاجأ جمهورها بعدما فقدت العديد من الكيلوغرامات، فبات الجميع يبحث عن الطريقة التي اعتمدتها من أجل ذلك.

حمية “سيرت فوود”
من المعروف أنّ النّجمة أديل تمكّنت من فقدان ما يصل إلى 20 كيلوغراماً من وزنها بعد اتّباعها حمية غذائيّة يُطلق عليها إسم “سيرت فوود”.

وتعتمد حمية السيرت فوود على تناول بعض المركّبات النباتيّة الطبيعيّة والتي تُعتبر قادرةً على زيادة مستوى البروتينات في الجسم مع تقليل نسبة الدّهون. والأطعمة التي تحتوي عليها الحمية تنظّم عدداً من الوظائف في الجسم لا سيّما التّمثيل الغذائي؛ ما ينعكس إيجاباً على عمليّة فقدان الوزن.

وعلى متّبعي هذه الحمية الإلتزام بتناول أطعمةٍ محدّدةٍ طوال فترة اتّباع الرّجيم، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة الرّياضة التي تُعتبر جزءاً هاماً من هذا النّظام.

 

الرّيجيم النباتي

اتّبعت أديل الرّيجيم النّباتي الذي يؤمّن للجسم مختلف العناصر الغذائيّة الضروريّة؛ حيث ركّزت على تناول الخضار والفواكه بالإضافة إلى الحرص على تناول النباتات ذات اللون الداكن كاللفت والبروكولي، إلى جانب استهلاك الأطعمة المدعّمة بالكالسيوم كعصائر الفاكهة ورقائق الفطور وشرب حليب الصويا.

 

الإقلاع عن شرب الشاي
أقلعت أديل عن شرب الشاي بشكلٍ نهائيّ بعدما اكتشفت أنّه أحد الأسباب وراء اكتسابها الوزن.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النّجمة العالميّة كانت تفرط في تناول الشاي؛ حيث كان يصل معدّل استهلاكها اليوميّ إلى حوالي 10 أكواب يوميّاً مع ملعقتين من السّكر. مع العلم أنّ المعدّل الأقصى لا يجب أن يتجاوز الـ6 ملاعق من السّكر في اليوم مقسّمة بين الطّعام والشّراب.

 

تمارين رياضيّة قاسية ومستمرّة
لم تعتمد أديل في حميتها على الرّيجيم الغذائيّ فقط واظبت على ممارسة تمارين رياضيّةٍ قاسية ومستمرّة ومكثّفة؛ كما يتطلّب ريجيم “سيرت فوود”. وتساعد الرياضة على حرق الدّهون بشكلٍ أسرع وأكثر فعاليّة بالإضافة إلى منع ترهّل الجسم في ظلّ فقدان العديد من الكيلوغرامات دفعةً واحدة.

يُنصح باللجوء إلى الطّبيب أو أخصائي تغذية قبل الشّروع باتّباع أيّ ريجيم، تفادياً لبعض المضاعفات التي قد تنتج عن الحميات القاسية.