ذكرة صحيفة “إكسبريس” أن تظاهرة معارضة لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي جرت يوم السبت في وسط ستوكهولم. وتزامن هذا مع تظاهرة أخرى أمام السفارة التركية جرى خلالها حرق القرآن الكريم

وذكرت الصحيفة أن المئات شاركوا في التظاهرة التي جرت في الساحة المركزية في ستوكهولم (نورا بانتورجيت). وفي وسط الأعلام العديدة التي رفعت خلال الاعتصام، كان بالامكان ملاحظة لوحات تحمل شعار وحدات حماية الشعب الكردي.

وفي سياق آخر ذكر موقع نورد نيوز يوم الجمعة أن زعيم الحزب اليميني المتطرف الدنماركي” المسار الصعب ” راسموس بولودان حصل على إذن لإجراء تظاهرة أمام السفارة التركية في ستوكهولم تتضمن حرقا للقرآن الكريم. وقد قام بولودان بذلك فعلا في يوم السبت الساعة 16.00 بتوقيت موسكو.

وقالت وزارة الخارجية التركية يوم السبت إن حرق القرآن في ستوكهولم يشير إلى المستوى الذي وصلت إليه الإسلاموفوبيا والعنصرية والتمييز في أوروبا.

في الوقت نفسه، يأمل وزير الدفاع السويدي بول جونسون أن يستمر الحوار مع تركيا حول القضايا الأمنية في وقت لاحق.

وفي وقت سابق، نظم أنصار حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا مسيرة في ستوكهولم، حيث تم الإدلاء بعدد من التصريحات والإيماءات الهجومية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

بعد هذه الأحداث، ألغى رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنتوب، الزيارة المخطط لها لنظيره السويدي إلى أنقرة.

وقدم محامي رئيس تركيا طلبا إلى مكتب المدعي العام الرئيسي في أنقرة لفتح ملف قضية جنائية.

وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إن أعمال حزب العمال الكردستاني تهدد بتعقيد عملية تصديق أنقرة على طلب السويد للانضمام إلى الناتو.