صرح مستشار المدير العام للشركة المتحدة الروسية لصناعة الطائرات، فاليري أوكولوف، اليوم الثلاثاء، بأن صانعي طائرة الركاب الروسية – الصينية، رفضوا الفعاليات المشتركة المباشرة بسبب انتشار الفيروس التاجي وتحولوا إلى نظام مؤتمرات الفيديو، ما سبب تأخيرا لمدة أسبوعين، سوف يتم تداركه.

وقال أوكولوف للصحفيين، على هامش مؤتمر “المعرض الدولي الـ15 لتقنيات الطائرات في روسيا ورابطة الدول المستقلة-2020″، مجيبا عن سؤال ما إذا كان فيروس كورونا قد أثر على مشروع الطائرة الروسية – الصينية: “حتى الآن في وضع العمل العادي، اضطررنا إلى التخلي عن بعض الفعاليات المشتركة المباشرة”.

وأضاف: “نحن نجري جميع الفعاليات في نظام مؤتمرات الفيديو. بما في ذلك اجتماعات مجالس الإدارة، كان هناك تأخير بسيط في شنغهاي، عندما مددوا في الصين، العطل لمدة أسبوعين. الآن بدأ زملاؤنا بالعمل، كل شيء يسير على ما يرام، سوف نتدارك هذين الأسبوعين”.

وتعتزم روسيا والصين تنفيذ خطط إنشاء الطائرة “إس-929” بحلول عام 2025-2027.

ووفقا للطرفين الشريكين، فإن الطائرة الجديدة، التي تتسع إلى 250-300 مسافر، ستنافس طائرات شركات الطيران العالمية الرائدة الأخرى – وهي إيرباص الأوروبية وبوينغ الأميركية- وستحوز على حصة كبيرة في السوق، ليس فقط في روسيا والصين، بل وفي الدول الأخرى أيضاً. وتقدر تكلفة البرنامج حاليا بـ13-20 مليار دولار. ومن المتوقع، أن تكون الرحلة الأولى لهذه لطائرة في عام 2025.