تسعى سيدة أميركية، للاحتفاظ بعبوة تحتوي على كمية من تربة القمر، كانت قد حصلت عليها كهدية من والديها.
وكان والدا لورا موراي، صديقين لرائد الفضاء الشهير نيل أرمسترونغ الذي حط على القمر في مركبة أبولو11، حيث كان والد لورا وأرمسترونغ طيارين عسكريين، قبل انضمام الأخير إلى وكالة ناسا.
وكانت لورا بعمر 10 سنوات فقط، عندما حصلت على هذه الهدية، مع ملاحظة كتبها أرمسترونغ، على بطاقة عمل والدها قال فيها: “إلى لورا آن موراي، مع تمنياتي بالحظ السعيد-نيل أرمسترونغ، أبولو11”.
وعلى الرغم من أن لورا ظلت محتفظة بالبطاقة، إلا أن العبوة المحتوية على غبار القمر اختفت لعدة سنوات، قبل أن تعثر عليها، بين أغراض والديها الراحلين، وتعمل الآن على التأكد من الاحتفاظ بها إلى الأبد.
وتنوي لورا رفع شكوى قضائية أمام محكمة اتحادية، للتأكيد على ملكيتها للغبار القمري، وذلك خشية أن تقوم وكالة ناسا بالاستيلاء عليها، وذلك على خلفية قضية مشابهة، قامت فيها الوكالة، بالاستيلاء على أحجار قمرية تعود ملكيتها لسيدة عجوز، كانت قد حصلت عليها من زوجها الراحل، الذي سبق وعمل مهندساً على مركبة أبولو، بحسب صحيفة سي بي إس سكرمنتو.
ورفعت قضية أخرى في كنساس لهذا الغرض، أمام محكمة، كانت قد أنصفت رجلاً، وأعادت له حقيبة استخدمها فريق أبولو.