Beirut weather 15.41 ° C
تاريخ النشر July 13, 2023
A A A
تجمع العلماء: لانتخاب رئيس مؤمن بالثلاثية الماسية والجهوزية العالية للمقاومة سبب في ردع العدو

أشار “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، الى أن “ذكرى حرب تموز 2006 تمر علينا ونحن نعيش أجواءً مشابهة لما كانت عليه الظروف وقتذاك، فالعدو الصهيوني ما زال يتعنت باحتلاله لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا بل زاد عليها اليوم القسم اللبناني من قرية الغجر، حيث قام بضمه مكرساً احتلالاً واقعياً لهذه الأرض المُسَلَّم بلبنانيتها على الصعيد الدولي وكُرِس من خلال ترسيم الحدود”.

ولفت الى أن “العدو الصهيوني ما زال ينتهك الأجواء اللبنانية تارة بطلعات تجسسية استخباراتية وأخرى باستغلال أجوائنا لضرب سوريا ما يعد انتهاكاً للسيادة اللبنانية، هذا الأمر يكرس الحاجة الماسة لجهوزية المقاومة واحتفاظها بسلاحها وتطويره بالشكل الذي يردع العدو الصهيوني عن المغامرة ومحاولة الاعتداء على أراضينا مرة أخرى”.

وأوضح أنه “لا بد من أن يُفهم بأن موضوع انتخاب رئيس للجمهورية يرتبط ارتباطاً مباشراً بمسألة ردع العدوان الصهيوني بأن يكون الرئيس المقبل قوياً وشجاعاً ومؤمناً بالثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة كطريق وحيد للدفاع عن الوطن وحمايته من الأطماع الصهيونية والحفاظ على ثرواته الطبيعية وتكريس سيادته، رئيس يمكن له أن يقف في وجه المؤامرات التي تستهدف لبنان من خلال استهداف المقاومة، وهذا برأينا منحصر بالوزير السابق سليمان فرنجية”.

وأكد التجمع “في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا والنصر المؤزر الذي حققته المقاومة بعد ثلاثة وثلاثين يوماً من المواجهات البطولية، على أن الجهوزية العالية للمقاومة ستكون سبباً في ردع العدو الصهيوني الذي لو فكر بالمغامرة وخوض معركة معها ستكون في هذه المعركة نهايته وبداية زوال كيانه المؤقت”.

ودعا إلى “ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يكون مؤمناً بالثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة لينتظم عمل المؤسسات الدستورية وخوض حوار مستمر لتكريس إستراتيجية وطنية للدفاع تبنى على ضرورة المقاومة وسلاحها كطريق وحيد لاستعادة الأراضي المغتصبة وتكريس السيادة على أرضنا ومياهنا وأجواءنا والحفاظ على ثرواتنا”.

واعتبر أن “محاولة الكيان الصهيوني تحريك المجتمع الدولي بشأن خيمتين أقامتهما المقاومة على الأراضي اللبنانية لن تجدي نفعاً، ومحاولة من يسمون أنفسهم بالوسطاء الربط بين الانسحاب الصهيوني من القسم اللبناني من قرية الغجر وإزالة الخيمتين هي محاولة فاشلة لن يكتب لها النجاح وسينسحب العدو من القسم اللبناني من قرية الغجر سلماً أو حرباً، فليختر ما يشاء والوقت ليس في صالحه”.

واستنكر التجمع “قرار البرلمان الأوروبي الرامي لإبقاء النازحين السوريين في لبنان”، معتبرا أنه “جزء من المؤامرة الدولية على لبنان وسوريا ويتزامن مع التحرك الصهيوني على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة ولن يكتب له النجاح”، داعيا “الدولة اللبنانية الى الإسراع في الحوار مع الدولة السورية لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية بما يحفظ أمن وسلامة وكرامة النازحين السوريين”.

كما استنكر “إقدام السلطات اليونانية على توقيف المناضلة اللبنانية سهى بشارة ومنعها من متابعة سفرها”، معتبرا أن “هذا الموقف جاء إرضاءً وإذعاناً للكيان الصهيوني خاصة أن المناضلة سهى تمتلك الجنسية السويسرية ولا مبرر للموقف اليوناني سوى أنه معاداة للعرب والمقاومة وإنحياز للعدو الصهيوني”.