دعا “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، الى “المشاركة الفاعلة في إحياء يوم القدس العالمي في لبنان عبر المهرجان المركزي الذي سيقام هذه الليلة والذي سيعبر الحشد فيه عن أن قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين بل هي قضية العرب والمسلمين والمسيحيين وكل الأحرار في العالم”.
وحذر من “المناورات الصهيوأميركية لقضم مزيد من الأراضي اللبنانية”، ناظرا ب”عين الريبة لتنفيذ أعمال حفر على الحدود تستهدف تغيير مسار خط الحدود البحرية”، داعيا الدولة الى “الضغط لإيقاف هذه الأعمال من خلال الأمم المتحدة واللجوء إلى القوة الرادعة في حال امتناع العدو الصهيوني عن التوقف عن ذلك”.
ورأى التجمع في “البيان الصادر عن القمة الخليجية والذي توجه في أغلبه إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهددا ومتوعدا إياها ومتبنيا الموقف الأميركي والصهيوني ومعلنا إياها عدوا لدول الخليج، متناسيا العدو الصهيوني وقضية فلسطين والذي أصبح حليفا لهم في النزاع مع إيران، هو بيان خارج عن اللياقات الديبلوماسية ولا يراعي مصالح الشعب الخليجي ويشكل خيانة لقضية المسلمين والعرب الأولى القضية الفلسطينية”.
وحيا “سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على عمليتها النوعية التي استعملت فيها الطائرات المسيرة للمرة الأولى في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني مستهدفة آليتين عسكريتين”، لافتا الى أن “هاتين العمليتين هما باكورة تطورات مهمة في نوعية الصراع العسكري مع العدو الصهيوني”.