كشف الفنّان أحمد سعد عن كواليس زيارته للفنّان تامر حسني خلال فترة تعافيه بعد خضوعه لعمليّة جراحيّة مؤخّرًا.

وأوضح سعد، في تصريحات تلفزيونيّة، أنّ تامر يمرّ حاليًّا بوعكة صحّيّة، داعيًا جمهوره ومحبّيه إلى الدّعاء له بتمام الشّفاء وعودته إلى نشاطه الفنّيّ في أقرب وقت.

وقال أحمد سعد: “زرتُ تامر فوجدته ملازمًا الفراش، وهذا أمر لا ينسجم مع طبيعته، فهو شخص شديد الحيويّة ويستمدّ طاقته من محبّة النّاس. جلست إلى جانبه وقلت له مازحًا: هذا بوستر حفلنا المقبل”، بحسب تصريحه لبيلبورد عربيّة.

يوكان تامر قد أصدر لاحقًا توضيحًا حول وضعه الصّحّيّ بعد تداول الأخبار بكثرة، مؤكدًا أنه يفضّل عادة عدم الخوض في تفاصيل حياته الخاصّة، لكنّه شعر بضرورة التّوضيح. وأشار إلى أنّه يعاني منذ فترة مشكلة صحّيّة في الكلى استدعت تدخّلًا جراحيًّا جزئيًّا، معربًا عن شكره لكل من سأل عنه ودعا له، ومؤكّدًا امتنانه لمحبّة جمهوره ودعمهم المستمرّ.

من جانبها، أكدت مصادر مقربة من تامر حسني أن الحالة الصحية لنجم الجيل مطمئنة، وأنه يتماثل للشفاء تدريجيًّا مع تحسن ملحوظ.

وأوضحت المصادر أن تامر يلتزم بالراحة المنزلية وفق تعليمات الأطباء، وهو ما يفسر مكوثه في الفراش، مؤكدة أن وضعه يتطور بشكل إيجابي على أن يعود إلى نشاطه الفني قريبًا.

وفي السياق ذاته، كشفت المصادر أن تامر حسني سيحيي حفلًا غنائيًّا يوم 20 ديسمبر الجاري في قصر عابدين، في أول ظهور له بعد إجراء عملية جراحية في الكلى، لتكون هذه العودة بمثابة استئناف نشاطه الفني بعد فترة من الراحة والعلاج.