Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر June 28, 2019
A A A
بين المقلق والمريح… كيف هو وضع البلد اليوم؟
الكاتب: موقع المرده

لا بد من التوقف عند سلسلة امور شهدها هذا الاسبوع، منها ما هو مقلق ومنها ما يبشر بالخير.
فمن الامور المقلقة، رغم التطمينات من قبل المعنيين، هو اعتبار شركة موديز الاميركية للتصنيف الائتماني ان هناك احتمالا لإعادة جدولة ديون لبنان رغم الضبط المالي في مشروع الموازنة حيث رأت أن “تباطؤ التدفقات الرأسمالية على ​لبنان​ وتراجع نمو الودائع يعززان احتمال تحرك الحكومة لاتخاذ تدابير تشمل إعادة هيكلة الدين أو إجراء آخر لإدارة الالتزامات ربما يشكل تخلفا عن السداد”.
اما الامر المقلق الاخر فهو الاضرابات والاعتكافات وصولا الى البشرى غير السارة التي صدرت عن وزيرة الطاقة ندى بستاني والتي تعلن ازدياد ساعات التقنين بالتغذية الكهربائية ما يبقي المواطن تحت رحمة اصحاب المولدات الذين بدورهم يؤدون خدمة للدولة انما من جيوب المواطنين.
وبعيدا عن القلق والهموم المالية والكهربائية برز اجماع لبناني على رفض صفقة القرن ما ترك ارتياحا، وعكس انه بامكان اللبنانيين ان يلتقوا ويضعوا خلافاتهم جانبا، وهذا الرفض جاء وفقا للدستور على ما اوضح الرئيس سعد الحريري الذي حسم هذا الموضوع في مجلس الوزراء خلال جلسة انعقدت امس اكد خلالها ان موقف الحكومة اللبنانية واضح وهناك اجماع ضد المشروع المطروح كما ان دستورنا واضح ويمنع التوطين.
وما يبشر بالخير ايضا التمكن من اقرار نحو ثمانين بالمئة من مواد مشروع الموازنة، هذه الموازنة التي تأخرت اكثر من اللازم .